سألت قلبي يوما
هل كانت تحبني ؟ هل كانت تعزني ؟
فأجابني كنت أحبها بل كنت أعشقها
بل كنت متيما بها
ياله من قلب
أسأله عنها فيسترسل في سرد مشاعره نحوها
فمن أسأل ؟
من يجيبني ويشفي غليلي
فأهتديت إلى عقلي
فاجابني قبل أن أسأل
هي لم تكن يوما تحبك
هي لم تكن يوما تحبك
فأعترتني الدهشة وعنفته وسألته ولم ؟ ما دليلك
فأجابني واثقا
لنعد خطوات للخلف لأيام عشقكم أو دعني أقول عشقك أنت وليس هي
كنت تسأل عنها وكنت مهتما بها
إذا مرضت كن أنت الدواء
وإذا جرحت كنت بلسما لجراحها
إذا طلبتك أجبت
بينما لم تكن تسأل عنك وعن أحوالك
فكيف تدري إذا كنت مريضا أو صحيحا
أوغير ذلك
وإذا طلبت رفضت وأعتذرت
وإذا ... وإذا ... وإذا ...
فأسكته صارخا كفى .. كفى..
لقد أيقظت في داخلي نارا كنت أحسبها قد أصبحت رمادا
كم كنت غبيا
كيف لم أنتبه
وكيف سلمت لها كياني بذه السهولة
وكيف بنيت قصورا لحبها في خيالي
لكنها تحطمت يوم ان عرفت بنواياها
وهدفها الذي من أجله تقربت مني
فطأطأت رأسي ندما وحزنا على ما كنت أهدر وقتي فيه وعليه
إنه ما يسمى
بالحب
فهل هو موجود
ام هو مجرد نسج خيال شاعر
أم هو مجرد مفردة وردت في ثنايا قصص الأولين
من يجيبني ويريحني من همي
فأردف عقلي قائلا : بالتأكيد لست المجيب فلا تنتظر مني ردا على سؤالك هذا .
فزادني حيرة على حيرتي
وهما على همي
لكني أستجمعت ما تبقى من كرامتي
وعزمت على أن لا أحب مرة أخرى
أن كان الحب حقيقة أم خيالا
فأنا قد أعتزلته